السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة
تزخر الثقافة الأمازيغية بدرر من الأمثال الشعبية التي تصور المواقف وتلخص التجارب اليومية، وتصف المحيط وتدون حلول المشاكل و القضايا التي تعرض للمجتمع كي تعتبر بها الأجيال المتعاقبة. في هذا الركن نقدم باقة من الأمثال الشعبية الأمازيغية مع ترجمة معانيها إلى العربية ومحاولة استقراء مضامينها ومغازيها.
ءازيوال ن كر ءيبوكاضن ءاكليد ءايكا
ترجمته: الأحول ملك بين العميان، ويقال هذا المثل في ضرروة أن ينظر الإنسان إلى من هو دونه ليحس بنعمة الله، كما يقال كذلك في من يستمد قيمته وأهميته من ضعف الآخرين .
وان ءيران ءاغروم ءار يادر ءافارنو
ترجمته: من يريد الخبز يتحدث عن الفرن، ويقال في من يلمح إلى مراده دون أن يفصح عنه، وهو مقابل المثل العربي: إياك أعني يا جارة فاسمعي .
قن ءاكما تايوكانك ءاكن ءيفغ لاز
ترجمته: احرث ياأخي كي تقضي على جوعك، ويقال في من يعيش عالة على غيره، وهو مثل يدعو إلى الكسب والاعتماد على النفس .
زيمزي ءيخفنك ءايمغور وولنك
ترجمته الحرفية: صغِّر نفسك يكبر قلبك، ويضرب في فضل التواضع ومعرفة قدر النفس، وعدم التكبر أو الاستعلاء.
وانا توت تفيكيت ءيسماقل غر دار ءيضارننس
ترجمته بالعربية الدارجة: لي تعثر يشوف قدام رجليه، ويضرب في الاستفادة من تجارب الحياة، وعدم تكرار الأخطاء.
يوف كار ءيمنسي كار ءاوال
ترجمته: عشاء سيء خير من كلام سيء، ويضرب في أهمية التعامل الحسن وأنه حسن المعاملة تجعل المتعامل
معه يتجاوز عن التقصير أو حتى الخطإ تجاهه.
ءود سوا وان غ ترغا د وانا سرس ءيرقان
ترجمته: ليس من تحرقه النار كمن يتدفأ بها، ويضرب هذا المثل لمن يحمل هما ويؤرقه، فيما غيره يستفيد من الوضع أولا يهتم به .