بسم الله الرحمن الرحيماستخلفكم بالله يامن دخل هذا التوبيك ان تقرء القصه جيدا
فقد تعبت في كتابتها وفي التعبير عن كل احساس صادق من سنين
...
ولد بطل قصتنا وعاش عمرا طويلا حتي تجوز الثامنة عشر من عمره الي ان كانت النهايه .
هذه القصه التي لم ابدئها بعد كان لا يعرف معني الحب ولا يعرف شئ عنه الا انه يعشق ساره .
يحبها كثيرا يقول في نفسه انه خلق ليكون لها ويسعدها ويحقق احلامه بها .
كانت عندما تحل به المشاكل وتسود الايام ويضيق به الزمان يتذكر نظرة عينيها .ابتسامتها في شفتيها .
ينسي كل الهموم ويقول ان الله عز وجل مدخر له ساره ليعطيها له في يوم من الايام ليبدء معها مشوار الحياه التي لم يعيشها بعد
لانه ينتظر يوم ميلاده الحقيقي مع من عشقها قلبه وتمناها ...... ساره
احب بطل قصتنا كثيرا من البنات او بمعني ادق لم يكن حبا اكثر منه اعجابا
فمن صغره وقلبه العاشق يدق بنبضات الحب والاشتياق الي انسانه سيعرفها يوما من الايام
يعشقها وتعشقه .
عاش بطل قصتنا المرحله الابتدائيه في مدرسه كانت مشتركه بنين وبنات وتعرف علي الكثير والكثير من النوعان
احبه البعض وعشقه البعض وهو احب الكثير منهم ولكنه كان يكتشف مع اول اختبار انه اعجاب فقط وليس حبا .
وفي المرحله الاعداديه كانت مدرسته عباره عن بنين فقط .
فنسي ان هناك جنس اخر ألطف كثيرا واحن عليه من هذا الجنس الذي يعيش معه كل يوم ويتعامل معه بكل خشونه واستهتار
فمع مرور الايام اصبح واحد منهم يتعامل بسلوكهم ويتكلم لغتهم بل وتقدم عليهم في الامور التافهه لديهم ......
في كل هذه المراحل السنيه ولد في هذا الولد اسما المشاعر وارق المشاعر وعرف معني الحب وكان يقراء روايات وقصص رومانسيه
كثيرا وافلام واغاني ..............الخ
حتي كون هذا الشاب الصغير افكارا رائعه عن الحب وتمني ان يأتي اليوم الذي يمارس هذا العمل السامي والجميل وارق المشاعر مع احد يحبه .
فكون الشاب الصغير فكره عن الحب انه اذا عشق رجل امراءه بشده فانه عندما يذهب اليها ليخبرها بحبه ستكون سعيده هي الاخري
حتي لو لم تكن تعرفه من قبل او لم تراه اصلا .
عند نهايه المرحله الاعداديه وبداية دخوله المرحله الثانويه وظهر الجنس الاخر (البنات) في حياة بطلنا مره اخري وجد الشاب الصغير تغيرات كثيره تمت .
لقد تغيرت البنات واصبحت اكثر جاذبيه .
اتفقنا ان الشاب الصغير اقنع نفسه انه سيأتي اليوم الذي يجد بجانبه من يحبه قلبه ويتمناه
اكتشف انه كان مغفلا لفتره طويله من عمره .
فعندما ذهب للمدرسه الثانويه اكتشف هناك انسانه وبنت جميله جدا ومحترمه جدا كأنه اول مره ينظر اليها
اول مره يسمع صوتها الحنون اول مره يقع نظر عيناه في عين امراءه ويتمناها .
اكتشف الشاب الصغير ان هذه البنت هي ساره جارته منذ الصغر احبها كثيرا وتمناها لو انها تعرفه .
المره الثانيه اكتشف الشاب الصغير انه مغفل عن شئ ما أخر فأن ام ساره هي صديقة والدته المقربه وتأتي كل يوم لتجلس مع امه طوال اليوم وحتي المساء
وفي هذا الوقت كانت تأتي ساره لتجلس مع امها وتبقي كثييييرا
فلما اكتشف الشاب الصغير هذا احب ان يجلس مع امه عندما تأتي ساره او يجلس بعيدا ليشاهدها ويتأمل فيها
وعندما كان يعود من المدرسه يجد ساره واقفه مع امه يتحدثان كل يوم واكتشف عندا ان ساره تأتي لامه بكل اخباره من المدرسه وفي الفصل كل يوم ولا تترك شئ الا واخبرت امه عنه .
هب الشاب الصغير في امه قائلا انا مش صغير عشان تخلي واحده زي دي تجيبلك اخباري واسراري كل يوم
قالت امه له لماذا تفسرها هكذا .... انها تحبك وانا اعلم ذلك انها تحبك
سكت الشاب الصغير وفي عينه ابتسامه وفرحه وحيره وخوف وخجلا ........الخ
ثم ترك امه ودخل البيت يفكر فيها ويقول معقول تكون بتفكر فيا زى ما بفكر فيها .
كان الشاب الصغير يعشق حبيبته في صمت . لايعرف احدا ولكنه اكتشف ان الفصل في المدرسه وكل زملائه ويقولون انه هو وساره يحبان بعضهما.
الشاب الصغير كان ينكر ذلك امام اصحابه ويتسائل انا لم اتكلم معها حتي ليأتي احد ويقول هذا الكلام ؟
كبرت ساره في عقل الشاب الصغير وسكنت قلبه ولم يكن يفكر في شئ سواها وايضا لم يكن يفكر ولم يأتي علي باله يوما انه لابد
ان يصارحها بحبه لها حتي تكتمل القصه الي النهايه .
الخوف من مصارحة حبيبته ... كانت اول خطوه واول طريقه واول رصاصه اصابة قلبه الذي امتلئ بحبها
مرت الايام والليالي وكانت السنه الثانيه من الثانويه احب السنين علي قلبه . كان يراها كل يوم وكل ما ينظر اليها
يجدها تائهة في عينه فيترك عينه تطير بها من الفرحه والحب الذي يملئهما .
الكل يعلم انه يحبها . والكل يعلم انها تحبه ولكن لم يحدث حديث بينها فهناك خطأمنه ومنها .
الشاب الصغير يعلم انه اذا صارحها بحبه ستكون هي سعيده وستبادله نفس الشعور ولكنه لم يفعل
واستمر في حبها في صمت متاملنا في جمال عيونها .متمنيا ابتسامه منها وكان هو الاخر يبادلها نفس الابتسامه .
كان ينزل من بيته في وقت ما ليرها ويقول لقلبه سنراها ويكون الله مقدر هذا لهم في هذا الوقت كل مره ويراها ويرجع البيت طائرا من السعاده لقد شحن قلبه بحبها من جديد فهنيئا لقلبه حبها وهنيئا لعينه رؤيتها .
ومرت الايام والليالي والشاب الصغير لا يرا ساره لا يسمع اي اخبار عنها الا من والدته التي كانت تعلم بحبهما وكانت سعيده جدا لهما
عندما كانت تذهب امه الي ام ساره وتجلس معها هناك وتعود يجري لشاب الصغير نحو امه كأنه طفل يريد الحنان منها ولكنه كان يريد الاكثر من ذلك يريد كلمه تطمئنه علي محبوبته .
مرت الايام والليالي والثانويه العامه بكل ما فيها من حب وألم واشتياق بدون مصارحة الشاب الصغير لساره وهذه كانت بداية النهايه لهما
.
دخلت ساره والشاب نفس الكليه سعد الشاب الصغير بهذا كثيرا وفرح وقال ان الله يريد ان يقربه منها اكثر وانتظر الشاب الصغير بداية الدراسه بأي شكل من الاشكال ليتحدث معها من قلبه .
الشاب الصغير حتي الان لم يصارحها بحبه ولم يتكلم معها في هذا الامر بعد .
عندما دخلو الكليه وجدها كثيرا جالسه مع اصدقائها البنات وهو دائما جالس مع اصدقائه الشباب ولم يجد اي فرصه ليتحدث اليها ولو مره واحده .
تأتي عليه الايام ويصبح مريضا جدا . ولكنه يقاوم ويذهب الي الكليه كل يوم املا في ان يعطيه القدر فرصه واحده فقد احس الشاب بالخطوره لانه لم يعد يرا نظرة الحب التي كان يراها في عين ساره من قبل ولم يعد يرا الابتسامه علي وجهها فقرر ان يسرع في مصارحتها والا سيندم كثيرا علي ما فاته .
قرر الشاب ان يتحدث الي ساره عن طريق الموبايل اولا واخذ رقمها وقرر ان يتحدث اليها .
استمر الشاب الصغير في ارسال رسائل المغازلات لساره علي الموبايل ولم يذكر اسمه لها في الرسائل وعندما كانت تطلبه لم يرد عليها فهما واقتناعا منه انه سيوصل لها حبه عن طريق غير مباشر اولا .
وانها لو تحبه حقيقه ستعرفه من غير اي كلام .
لقد جاءت النهايه .
الشاب الصغير تأخر كثيرا وساره نست حبه منذ فتره فهي لم تراه منذ فتره طويله .
والحسره والقاضيه جاءت للشاب عندما رائ ساره في يوم من الايام تمشي جانبا بجانبا الي صديق له اخر في وضع يظهر انهم مخطوبين
وجائت عينه في عينها وضحكت واستمرت في المشي .
الشاب انهار الشاب نسي الدنيا الشاب في هذه اللحظه.
الشاب يرا حلم حياته يضيع امام عينه .
الشاب الصغير لم يعد صغيرا فقرر ان يذهب لها مباشرة ويصارحها بحبه ولكنه مجروح من المنظر .
في وسط كل هذه المشاعر التائهه في عينه ذهب اليها وقال لها اريدك في حديث خاص .
رد عليه صديقه حديث خاص ؟ اتكلم مفيش حد غريب .
انهارت اعصاب الشاب ضاعت ليالي الحب الان .
حبيبته الان يدها في يد شخص أخر غيره .
دموعه تهرب من عينه حتي لا يبان امامهما .
الشاب الصغير يقول لساره في لحظه ليس لها وصف وبصوت مجروح ودمعه في عينه هربت ونزلت علي وجهه.
احبك .
واعرف انك تحبييني ماذا حدث ؟
نظرة ساره اليه نظره حزينه ودموعها تنزف منها بغزاره وصديقه واقف متحير ويقول له انت اتجرئت تقولها كدا قدامي ؟
ولكن الشاب لا يسمعه انه في عالم أخر ويقول لساره اجيبيني . انا اموت .
فجائت لحظه الانكسار والحيره والدمار .
ردت ساره.
وقالت لقد تأخرت كثيرا فانا لم اعد لك يا اخي .
وأخذت ساره صديقها ومشت بعيدا ولازال الشاب يقف مكانه .
دموعه منهاره وهو واقف لايعرف شئ ولا يفهم شئ ثم انهار في وسط الحرم الجامعي .
وصرخ بصوته عاليا انا اتأخرت .
انا اللي ضيعت حبيبتي من ايدي .
ويلطم علي خديه .
ايها العشاق.
يا من تحب شخص ولم تصارحه بعد.
اذا كنت متأكدا من حبك له .
فلا تنتظر هذه النهايه .
التي حصلت مع الشاب الصغير .
اذهب وصارحها .
لا تخف.
فندمك اليوم اسهل الف مره من حصرتك غدا .
عن قصه حقيقيه
عن موقف شخصي
**********************************************
بقلمي
بيبو
تحياتي