×× أم بـدون أطــفال ××

هناك نساء فى جميع أنحاء العالم يتعرضون لمشكلة من اهم مشاكل الحياة وعندما تشاهد حبهم للإطفال وأمنياتهم عن طريق معاملتهم لإطفال أخرين متل إمراة إسمها عائيشة تشتغل معلمة فى إحدى المدارس تعيش هى وزوجها فى بيت صغير يجمعهم الحب والإحترام ولكن محرومين من الإنجاب وعندما تشاهد تلك عائشة كيف تتعامل مع الأطفال وتضع يدها على رأس طفل منهم تشعر بشعور غريب جدا و بحنين كبير وتحس من خلال ذلك الموقف بحنان أم متعطشة لضم أبنائها التى لم ترزق بيهم فكانت للجميع فى تلك المدرسة أم ومعلمة فى نفس الوقت ،،فيشعرون بالحنان من عطفها ولمستها وبحب نظرتها لهم .فعندما تعود من المدرسة تتمنى أن تبقى هناك و الاتعود أو تتمنى بإن ساعات العمل تزدادطولا لتبقى فى نشوة أحلامها مع الاطفال فترة اطول تحضن هذا وتقبل ذاك وهكدا يمر يومها خارج منزلها ذلك المنزل الذى يعمه السكون وشوق جدران البيت الذى يتمنى خربشات الاطفال عليه وعندما تعود للبيت تجدها تروى لزوجها على كل مايحدت معها كل يوم حين تضع راسها على صدره باكية وشاكية شوقها لطفل يعيش فى احشائها تسعة اشهر ..وفى كل يوم من هذه الشهور له طعم خاص تتدوقه وينسيها الالم وتطير فى مخيلتها وهى تضم صغيرها عقب ولادته وتظل تضمه الى الابد وتعلمه ما تعلمه للاطفال فى تلك المدرسة ..فيرد عليها زوجها :الله كريم ..ماعلى الله صعيب ::ودائمااا تجده يواسيها بكلمات إن شاء الله إتجيبى اطفال ونعلموهم ونربوهم تربية ممتازة ..ويتكرر هذا المشهد ونفس السيناريو المؤلم كتير وتمر الايام والليالى من حياتهما هى وزوجها المحرومين من الابناء ..وتسير حياتها بشكل طبيعى وتدهب كل يوم للمدرسة وتعود من المدرسة وفى كل لحظة من لحظات حياتها تكبر الامنيات والاحلام بداخلها لياتى يوم وتظم ابنها ..وعلى نفس الحال تبدا يومها بأمل كبير فى اشباع رغبتها من اطفال المدرسة وتنتهى ببكائها على صدر زوجها

×××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××